السبت، 7 ديسمبر 2013

بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973 منسق وجاهز على الطباعة للطلبة المصريين

بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973 منسق وجاهز على الطباعة للطلبة المصريين




بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973
المقدمة:

فى الثانية وخمس دقائق لبدء الحرب في السادس من أكتوبر 1973 م بدأت مصر الحرب لاسترداد اراضيها – في الواحدة بعد ظهر السادس من أكتوبر ..73 دخل الرئيس الراحل أنور السادات مركز العمليات وعندما انطلقت الحرب من عقالها كان الرئيس السادات موجودا بمركز‏10,‏ مقر قيادة العمليات العسكرية وبجوار كل من وزير الحربية ورئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات‏.‏ وكان قادة الأفرع الرئيسية في مقار قياداتهم‏,‏ و… في الثانية وخمس دقائق 220 طائرة مقاتلة مصرية تعبر قناة السويس لتدمر مراكز قيادة ومطارات إسرائيل في سيناء.. وفي نفس الوقت أطلق أكثر من الفي مدفع حممه البركانية علي قوات العدو المحتلة شرق القناة.. وعبرت قوات الجيش وتساقط نقاط بارليف الحصينة. وفي الوقت المحدد نزل الجنود إلي المخابيء وأرتدوا زي وأدوات القتال. وفي الواحدة تماما جاء الرئيس أنور السادات القائد الأعلي للقوات المسلحة إلي مركز العمليات وقال لنا شدوا حيلكم يا رجالة.. إن شاء الله منتصرين.. أنا متفاءل برمضان.. و أصدر المفتي فتوي بجواز الإفطار في الحرب.. المشير عبدالغني الجمسي يقول ‘لقد سبق السيف العزل’ حتي وإن عرفت إسرائيل لن تستطيع فعل شيء.



الهجوم الجوى والبرى
وفي الثانية وخمس دقائق عبرت القوات الجوية بحوالي 220 طائرة.. ويقول الجانب المصرى عادت بخسائر أقل من 5 طائرات.. وتقول المراجع أن الخسائر كانت ما بين 5 و20 % .. ومع عودتها انطلق حوالي ألفي مدفع لتسقط نيرانها علي مدفعيات العدو وقواته.. وفي نفس الوقت كان العبور بالقوارب المطاط والخشب.. وتدفقت الموجة الأولي من القوارب بالعبور للضفة الأخرى من القناة تحمل أفرادا يملكون القدرات للتوغل بين النقاط الحصينة وتدمير الدبابات.. لحماية قوات العبور الهجومية الأساسية من أي هجمات مضادة.. ومعهم أيضا مهندسون عسكريون.. كانت حوالي ألف قارب في موجات عبور متلاحقة.. وخلال 6 ساعات كان حوالى 80 ألف مقاتل علي الضفة الشرقية وتم الاستيلاء علي 13 نقطة حصينة من 35 نقطة نحاصرها ونستكمل تدميرها.. وكانت الثغرات تفتتح في الساتر الترابي بمدافع المياه والكباري تنصب في أزمنة قياسية والدبابات والمدفعيات والعربات تبدأ في الانتقال.. التخطيط الجوى للحرب هو .. وضع ضربتين جويتين وليس ضربة واحدة.. فيتم إعادة تجهيز طائرات الضربة الأولي للقيام بالثانية والعودة أيضا.. ويتم قبل آخر ضوء.. وهو ما يكون بعد الغروب بنصف ساعة.. وحددت القوات الجوية أن الأمر يحتاج 4 ساعات.. وآخر ضوء سيكون في السادسة وخمس دقائق.. فكان قرار الثانية وخمس دقائق لبدء الحرب.. الطائرات ليست متشابهة بل من أنواع مختلفة بعضها بحمل قنابل وآخر صواريخ.. وثالث غير ذلك.. وتخرج من مطارات مختلفة في العمق وفي الصعيد وغير ذلك.. ولها سرعات مختلفة ويجب أن تكون في توقيت واحد تعبر من ممرات معينة وتقذف الأهداف المحددة لها تم تعود أستمرت الحرب من السادس من أكتوبر وحتي وقف اطلاق النار لمدة 28 يوما .
عبور فرق الجيش
وعبرت ال خمس فرق من الجيش المصرى مدعمة لقناة السويس وتدمير خط بارليف وإقامة رءوس كباري بعد 4 أيام بعمق ما بين 12و15 كيلومترا تم تطوير الهجوم والاستيلاء علي منطقة المضايق.. ثم توقف الجيش عن أستمرار الهجوم للأستيلاء على باقى الأرض وعندما عبرت صواريخ الدفاع الجوي مع القوات وأصيبت إصابات بالغة من طيران العدو..
بعد الحرب
محافظة السويس استعادت مبانيها وعاد المهجرون إلي أرضهم وحدثت تنمية. وأقيم نفق الشهيد أحمد حمدي الذي ربط الشرق بالغرب.. وصدر قرار بعد تصميم سيناء إلي شمال وجنوب بضم مابين 10 و15 كيلومتر شرق القناة إلي محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد حتي تصبح القناة تسير في محافظات واحدة..
الموافقة على قبول مبادرة السلام
أعلنت قبولها لمد فترة وقف إطلاق النيران الذي بدأ في أغسطس‏1970‏ وفقا لمبادرة روجرز‏,‏ وعلي لسان السادات قدمت مبادرة سلام في فبراير‏1971.‏ وواكب ذلك عمل سياسي ودبلوماسي نشيط داخل الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخري مثل حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الإفريقية لكسب الإعلام سياسيا ‏.‏نجحت مصر في بناء تنسيق حقيقي مع سوريا من أجل المعركة‏,‏ ولأول مرة تتمكن مصر من الحصول علي تسهيلات بحرية من دول عربية مطلة علي البحر الأحمر لفرض حصار بحري علي إسرائيل‏.‏ وبهذه الخطوات مهدت مصر الطريق لكسب الحرب قبل أن تبدأ‏.‏
وعلي الجانب الآخر‏,‏ يمكن القول إن مرحلة الاعداد لمعركة اكتوبر‏.‏ لم تشهد خطأ من هذه الأخطاء‏.‏ فمنذ بدأ التخطيط للمعركة‏,‏ والمخططون يتحركون في إطار هدف واضح وإمكانيات معروفة سلفا‏,‏ ومعلومات متجددة وتفصيلية ودقيقة عن اسرائيل وقواتها المسلحة‏.‏ ولا أذيع سرا‏,‏ إذا قلت إنه في مرحلة الاستعداد للحرب تم وضع أكثر من‏18‏ خطة للمواءمة بين الأهداف والامكانيات نتيجة لتلاعب السوفييت ونكثهم بوعودهم ومماطلتهم في تنفيذ الصفقات التي تم توقيعها بعد مفاوضات مضنية وعدم احترامهم لمواعيد تسليم قوائم الأسلحة والمعدات والذخائر التي تم الاتفاق عليها‏.‏ إلي هذه الدرجة كانت القيادة تراعي أن تكون الخطة قابلة للتنفيذ علي ضوء الامكانيات المتاحة‏.‏ وارتبط التدريب بالخطة‏.‏ ومن أجل واقعية التدريب‏,‏ تم انشاء مناطق مشابهة لمنطقة القناة وحصون خط بارليف‏.‏
التدريب والاستعداد لمعركة أكتوبر
استخدمت الذخيرة الحية في التدريب خلال شهر واحد‏,‏ تجاوزت كل الذخيرة التي استخدمت في التدريب طوال السنوات العشر التي سبقت يونيو‏1967.‏تقرر الاعتماد علي المجندين من حملة المؤهلات العليا ل‏توفير أفراد قادرين علي استيعاب المستوي التكنولوجي للأسلحة الحديثة‏,‏ الذين حلوا محل طوابير الأميين في جيش يونيو‏1967.‏ بالإضافة إلي تحديد واضح للمسئوليات والسلطات بعد أن أعيد تنظيم القوات المسلحة وفقا لفكر ومنهج وأسلوب المعركة المشتركة‏. وإعداد ‏أكثر من سيناريو لمواجهة الاحتمالات المختلفة
القوات الإسرائيلية تتدفق للضفة الغربية وتحاصر الجيش الثالث المصرى
‏ دفعت القيادة العامة الفرقة‏21‏ المدرعة وعناصر من الفرقة الرابعة المدرعة الي شرق القناة للاشتراك في عملية تطوير الهجوم يوم‏14‏ اكتوبر‏,‏ فاختل الاتزان الاستراتيجي للقوات المسلحة‏, وفى‏ 16‏ اكتوبر وكانت القوات الاسرائيلية تقوم بهجوم مضات فإستغلت عدم وجود قوات تحمى ظهر القوات المهاجمة وتسللت من المنطقة بين الجيشين الثانى والثالث لتعبر للضفة الغربية للقناة ‏وتحاصر الجيش الثالث بأكملة وأفرادة الذى يتجاوز عددهم 80 الأف مقاتل وتحتل أسرائيل منطقة شاسعة وتصل إلى الكيلو 101 من القاهرة .‏
‏ فاذا كان بالشرق خمس فرق مشاة بكل عناصر الدعم‏,‏ ولواءان مدرعان مستقلان‏,‏ فقد كان في منطقة غرب القناة فرقتان مدرعتان وفرقتا مشاه ميكانيكيتان‏,‏ ومن خلف هذه القوات‏,‏ قوات منطقة القناة التعبوية والمنطقة المركزية ومنطقة البحر الأحمر بالاضافة الي قوات الصاعقة والمظلات والإبرار الجوي والحرس الجمهوري وغيرها من القوات‏.‏ وتوالت المراحل المختلفة لاقتحام القناة وخط بارليف بصورة مازالت مثار اعجاب قادة العالم ومراكز الدراسات العسكرية المختلفة‏.‏
إعادة قادة أكفاء
وخلال الاستعداد لمعركة اكتوبر‏,‏ كان من الضروري الاعتماد علي أهل الخبرة‏,‏ وقد استجاب السادات لطلب الفريق أول محمد صادق وزير الحربية‏,‏ وقرر اعادة القادة والضباط الأكفاء الذين أحيلوا إلي التقاعد لاتهامهم في قضية انقلاب المشير عامر الذي بدأ التخطيط له عقب نكبة يونيو‏1967.‏ ومن هؤلاء القادة مجموعة من القادة من دفعة‏1948,‏ أي من دفعة وزير الحربية شمس بدران الضالع في مؤامرة الانقلاب‏.‏
وبعد عودتهم‏,‏ تحمل هؤلاء القادة مسئولياتهم باقتدار وكان من بين قادة الفرق المشاة الخمس التي اقتحمت القناة ظهر السادس من اكتوبر ثلاثة من دفعة‏1948‏ بالاضافة إلي قائد تولي قيادة احدي الفرقتين المدرعتين‏,‏ ومعظم هؤلاد القادة تعلموا ودرسوا في عواصم الكتلة الغربية والشرقية‏,‏ أي جمعوا بين فكر المدرستين‏,‏ كما أن معظمهم أمضي معظم سنوات خدمته في مسارح العمليات مما أسهم في اكتسابهم خبرات نادرة وكانت عودة هؤلاء للخدمة واسناد المناصب القيادية لهم تعبيرا عن بدء الاعتماد علي أهل الخبرة‏,‏ وعلي أيديهم تحقق الانتصار‏.‏
السادات يتخلص من السيطرة الروسية ويتجه إلى السيطرة الأمريكية على مصر

كان الاتحاد السوفيتي المصدر الرئيسي للسلاح والذخائر والمعدات‏ وكان له الفضل فى تحديث جيش مصر وكان الديون العسكرية له قد أرهقت‏ مصر , وكان على السادات أن يرتب أوراقة الرابحة والتخلص من الأوراق الخاسرة , فلعب على حصانين أحدهما الكاوبوى الأمريكى خارجياً والثانى الحصان العربى الأسلامى داخلياً , فتخلص من سيطرة الدب الروسى الشيوعى داخلياً بضربه بالتيار الإسلامى وخارجيا بصنع السلام فى كامب ديفيد بضمان تنفيذ ومصادقته الولايات المتحدة الأمريكية .
الصواريخ ضد التفوق الجوى الإسرائيلى

بناء حائط من الصواريخ علي امتداد الجبهة وفي العمق المصري‏,‏ وتحملت كل الضغوط الإسرائيلية اكتملت انشاؤه‏.‏ ‏,‏ ووفرت الحماية للقوات المهاجمة ولرؤوس الكباري شرق القناة‏.
وفي نفس الوقت زودت القيادة العامة القوات المهاجمة بجماعات مسلحة بصواريخ ستريللا المضادة للدبابات المحمولة علي الكتف لحمايتها من الهجمات الجوية‏.‏ وقد نجح هذا الاسلوب الجديد بصورة غير متوقعة‏.
الساتر الترابى
أقامت إسرائيل ساترا ترابيا علي الضفة الشرقية للقناة مباشرة‏,‏ وشكل الساتر مكونا رئيسيا من مكونات خط بارليف الحصين‏,‏ وكان يجب إزالة هذا الساتر أو فتح ثغرات حتي يمكن إقامة الكباري والمعديات علي القناة وعبور الدبابات ومركبات القتال ؟
ويمكن تصور ضخامة هذه العملية إذا عرفنا ان ثغرة واحدة في الساتر الترابي بعرض نحو‏7‏ أمتار تتطلب إزالة‏1500‏ متر مكعب من الأتربة‏,‏ وتضمنت الخطة فتح‏85‏ ثغرة عل طول القناة‏,‏ أي إزالة‏500‏ و‏27‏ متر مكعب من الأتربة‏.‏ واتجه التفكير الي فتح الثغرات بواسطة التفجير سواء بالمدفعية أو بالمفرقعات أو بالصواريخ بكل أعيرتها‏,‏ ولم تأت التجارب بالنتيجة المطلوبة‏.‏
وفجأة تبرز علي السطح ‏,‏ فكرة استخدام الطلمبات المائية لتجريف الساتر الترابي وقد أخذت الفكرة من بناء السد العالى‏.‏ وبالتجربة تتأكد القيادة العامة من نجاح الفكرة‏,‏ ويبدأ البحث عن طلمبات مناسبة‏.‏ وبعد أكثر من‏300‏ تجربة يتقرر الاعتماد علي طلمبات توربينية ‏,‏ وأصبح في مقدور رجال المهندسين فتح الثغرة الواحدة في مدة تتراوح بين‏5, 3‏ ساعات , وقامت القيادة العامة من استيراد هذه الطلمبات ‏,‏ واحاطت الأمر بسرية تامة الي أن بدأ القتال‏.
مواجهة الدبابات الإسرائيلية

وكانت الخطة اقتحام القناة ومهاجمة خط بارليف بقوات مشاة ‏,‏ وكان علي هذه القوات خلال الساعات الاولي ان تواجه الهجمات المضادة للعدو والتي لن تتأخر كثيرا ‏,‏ أي كان عليها ان تواجه هجمات العدو المدرعة‏ ,‏ وخلال المواجهة بين المكشوف‏(‏ أي المشاة‏)‏ والدروع ‏,‏ يكون النجاح من نصيب الدروع‏,‏ ولو سار الأمر كذلك لفشل الهجوم‏,‏ ولتكبدت القوات المهاجمة خسائر جسيمة في الأرواح ‏.‏ وتقرر‏ تزويد القوات المهاجمة بأسلحة مضادة للدبابات‏,‏ لاسيما الصواريخ الخفيفة من طراز مولتكه التي يمكن حملها بواسطة الأفراد وذلك لصد هجمات العدو المضادة بواسطة مدرعاته‏.‏
وتم تجهيز مصاطب للدبابات المصرية غرب القناة وفوق الساتر الترابي المصري‏,‏ حتي تتمكن نيرانها بالتعاون مع نيران المدفعية والمدافع والصواريخ المضادة للدبابات من منع دبابات العدو من التقدم في اتجاه رءوس الكباري ومنع إتمام عملية اقتحام القناة واجتياح خط بارليف وكان الهدف أن يحول كل ذلك دون انهيار القوات المهاجمة طوال الوقت الذي يحتاجه المهندسون لإنشاء الكباري فوق سطح القناة لتمكين القوات المدرعة والدبابات المصرية من الوصول الي شرق القناة والاشتراك في المعركة‏.‏ ‏ المهم أن القيادة العامة للقوات المسلحة‏,‏ تمكنت من وضع خطة عسكرية عبقرية ومبتكرة لاقتحام القناة واكتساح خط بارليف استنادا الي فكر عسكري مصري‏ ,‏ وأتي نجاح التنفيذ تأكيدا لكفاءة كل من القائد والجندي‏.‏
دور البحرية المصرية
- قامت البحرية المصرية بقصف شواطئ إسرائيل ضمن عملية التمهيد النيران- حيث قامت بقصف النقطة الحصينة في بور فؤاد عن طريق المدفعية الساحلية في بورسعيد والنقطة الحصينة عند الكيلو 10 جنوب بور فؤاد وأيضا قصفت المدفعية الساحلية الأهداف المعادية للجيش الثالث في خليج السويس .
- قامت لنشات الصواريخ بقصف تجمعات للعدو في رمانة ورأس بيرون على ساحل البحر المتوسط وأيضا على خليج السويس هاجمت أهداف العدو الحيوية في رأس مسلة ورأس سدر
- وهاجمت الضفادع البشرية منطقة البترول في بلاعيم وأعاقت وحدات الألغام الملاحة في مدخل خليج السويس عن طريق بث الألغام فيه .
- كما قامت القوات البحرية المصرية بقطع الملاحة في المواني الإسرائيلية على البحر المتوسط بنسبة 100 % وفى البحر الأحمر بنسبة 80 %
هذه بعض تفاصيل يوم السادس من أكتوبر أعظم أيام العسكرية المصرية .
لقد تحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة ، فقد بلغت خسائرنا 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف % من الطائرات و 2 % في الدبابات و3 % في الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التي اشتركت في القتال .
تحرك إلى سيناء يوم 7 أكتوبر فرقتان مدرعتان .. أحداهما بقيادة الجنرال أبراهام أدان على المحور الشمال في اتجاه القنطرة والفرقة الأخرى بقيادة الجنرال أريل شارون على المحور الأوسط فى اتجاه الإسماعيلية بالإضافة لفرقة مدرعة كانت موجودة فى الجبهة منذ بداية الحربب قيادة الجنرال مندلر وبذلك أصبح لدى إسرائيل حوالي 950 دبابة بالجبهة مشكلة فى ثلاث فرق مدرعة تحت قيادة ثلاثة من القادة البارزين في الجيش الإسرائيلي .
وبينما كان حشد الأحتياطى الإسرائيلي يتم في خلال 7أكتوبر ( فرقة أدان وفرقة شارون ) طار ديان إلى قيادة الجبهة الجنوبية سيناء حيث أستعرض الموقف مع قائدها الجنرال جونين . ولا شك أن ديان أصبح على علم تام بالموقف المتدهور على الجبهة والخسائر التي لحقت بالفرقة المدرعة التي يقودها مندلر والتي وصلت خسائرها إلى مائتي دبابة أي ثلث يعدد دبابته وضياع فاعلية حصون خط بارليف والفشل في إنقاذ الأفراد الإسرائيليين المحاصرين فيها.
معركة القنطرة شرق

لقد كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرة شرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخل المدنية يحتاج إلى جهد لأن القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ،ولذلك أستمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة 7/8 أكتوبر استخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنت قوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى في نهاية يوم 7 أكتوبر من حصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا ً لتحريرها .
وجاء يوم الاثنين 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتها داخليا ًوخارجيا ً ثم اقتحامها ، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى في المدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرة تحرير المدينة الأمر الذي كان له تأثير طيب في نفوس الجميع
معركة عيون موسى

وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8إلى 11 كيلو مترا ً شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية التي يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم . هذه المدافع كان يستخدمها العدو الإسرائيلي في قصف مدينة السويس خلال حرب الاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها في ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التي عملياتها بواسطة القوات الإسرائيلية .
معركة الفردان

أعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان – فرقة أبراهام أدان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالي 300 دبابة – مرة أخرى الهجوم بلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادة العميد عبد رب النبي في قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثاني ) ودارت معركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعده .
الجسر الجوى الأمريكي
- بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائر الإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خط بارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء .
- أقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية . ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيهاطائرات سي 5 وسي 141 وهى طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة , ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .
الثغرة 16- 21 أكتوبر
بعبور الفرقتين المدرعتين 21, 4 إلى الشرق القناة للمشاركة في تطوير لهجوم شرقاَ أسقطت كل الاعتراضات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ عملية الغزالة وهى العبور غرب القناة .
وأسندت العملية إلى ارئيل شارون قائد مجموعة العمليات المدرعة 143 والتي دعمت بعد ذلك بلواء مظلي .
وكان هدف عبور الجيش الاسرائيلى من الشرق إلى الغرب هو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث .
وكان عبور شارون غرب القناة المفتاح لكل من أبراهامادان وكلمان ماجن للعبور بقواتهما على الكباري التي أقامها شارون وتنفيذ مخطط عملية الغزال .
لكن الذي حدث هو انه فشل شارون في احتلال الإسماعيلية و أبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث .
نهاية الحرب:

تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
وأقر المؤرخون أنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في إيقاف الحرب الرابعة لكانت إسرائيل قد خسرت الحرب وحصلت أشياء أخرى ربما كانت لتغير من التاريخ فعلاً.
بعد قبول مصر قرار وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية فصل القوات، تبين للبعض أن هدف السادات من الحرب كان تحريك النزاع بعد أن شغلت القوى العظمى بمشاكلها. لم تلتزم سورية بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم «حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية بعد خروج مصر من المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً.
- في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
دور العرب في نصر مصر في الحرب:

كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 وقد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية..
كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيت لكن السوفيتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب.
الخاتمة
بعون الله ومساعدته تم عبور خط بارليف أكبر مانع مائى فى التاريخ وانتصرت القوات المصرية أصدرت القيادة العامة بيانا عسكرياً يلخص الموقف العسكري صباح يوم 24 أكتوبر 1973 وأوضحنا فيه أن قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيها مدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالاً بطول سبعة كيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق لقناة ( سيناء ) 3000 كيلومتر مربع لا توجد قوات للعدو إطلاقاً في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد. توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه .
الفهرس
1.المقدمة
2.الهجوم الجوى والبرى
3. عبور فرق الجيش
4. بعد الحرب
5. الموافقة على قبول مبادرة السلام
6.التدريب والاستعداد لمعركة أكتوبر
7.القوات الإسرائيلية تتدفق للضفة الغربية وتحاصر الجيش الثالث المصرى
8.إعادة قادة أكفاء
9.السادات يتخلص من السيطرة الروسية ويتجه إلى السيطرة الأمريكية على مصر
10.الصواريخ ضد التفوق الجوى الإسرائيلى
11.الساتر الترابى
12.مواجهة الدبابات الإسرائيلية
13.دور البحرية المصرية
14.هذه بعض تفاصيل يوم السادس من أكتوبر أعظم أيام العسكرية المصرية .
15.معركة القنطرة شرق
16.معركة عيون موسى
17.معركة الفردان
18.الجسر الجوى الأمريكي
19.الثغرة 16- 21 أكتوبر
20.نهاية الحرب:
21. دور العرب في نصر مصر في الحرب:
22.الخاتمة



0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More